أسوأ من الفاشل هو ذلك الذي لا يحاول النجاح، الذي يختار الركون إلى الراحة بدلاً من المغامرة والسعي، الذي يرى العقبات ولا يجرؤ على مواجهتها، ويكتفي برؤية الحياة من بعيد دون أن يعيشها فعليًا. الفشل قد يكون تجربة مؤقتة، درساً قيماً يعيد توجيهنا، ووسيلة لتحسين مهاراتنا وشحذ عزيمتنا. أما من لا يحاول، فهو يحرم نفسه من تلك الفرص، من التجارب التي تُثري الحياة وتُعلِّم معانيها.
المحاولة تعني الإيمان بالأمل، والعمل، والقدرة على التغيير، بينما الجمود هو الاستسلام للقنوط والخوف. إن النجاح لا يأتي لأولئك الذين ينتظرونه بأذرع مكتوفة، بل لأولئك الذين يخوضون غمار المحاولات رغم احتمال التعثر أو الفشل.
الحياة تُكافئ الجريئين الذين يغامرون دون أن يسمحوا لخوف الخسارة بأن يشلّ طموحاتهم. لأن الفشل المؤقت أفضل بألف مرة من ندم دائم بسبب الخوف من المحاولة، فالعبرة ليست في الخطأ الذي قد نقع فيه، بل في الانتصار الذي نصنعه من بين رماد السقوط.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.