لا أرَاك ولكني أرَاك، تلك المفارقة التي تُعمّق الإحساس، فرؤيَة العين مُجرد مشهد مادي، لكنها قد تخلو من الإحساس والتأثير. أما رؤية القلب، فهي لقاء الأرواح حيث تنصهر الحدود المادية، وتصبح المشاعر هي اللغة الوحيدة المفهومة.
عندما أراك بعين القلب، فلا تغيب صورتك مهما ابتعدت، فأنت جزء من كل نبضة وكل لحظة تفكر وتذكر. لا يتعلق الأمر بالقرب أو المسافات، بل بتلك الصلة العميقة التي تتجاوز الزمن والمكان.
رؤية العين عابرة، يمكن أن تنطفئ بمجرد أن تدير ظهرك. أما رؤية القلب فهي دائمة، تخترق الزمن لتُصبح حضورًا دائمًا، مهما طال الفراق.
وفي هذه الرؤية، نعيش لقاءً لا يمكن وصفه بالكلمات، فهو ليس مشهدًا نراه، بل إحساسًا نعيشه بكل أعماقنا.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.