هذه الحكمة تسلط الضوء على مفهوم أعمق للكرم، حيث تؤكد أن الكرم الحقيقي لا يُقاس فقط بكمية العطاء، بل بالعدالة فيه. فالكريم ليس من يعطي بغزارة دون حساب، بل من يحرص على أن يكون عطاؤه منصفًا وملائمًا، بحيث يصل إلى من يستحقه وفي الوقت المناسب.
العدل في العطاء يعني أن يتصرف الشخص بحكمة وتوازن، فلا يفرط في العطاء إلى درجة تهدر الموارد، ولا يبخل حيث تكون الحاجة ملحة. بهذا، يصبح العطاء أداة لتلبية احتياجات الناس بإنصاف، ويخلق توازنًا بين الكرم والمسؤولية، مما يجعله عطاءً حقيقيًا يبني علاقات تقوم على التقدير والاحترام المتبادل.
* جميع المقالات المنشورة في هذه المدونة مأخوذة من مصادر مختلفة على الإنترنت وتُقدَّم كمواد معلوماتية فقط. لا يُعتبَر أي منها دراسة مؤكدة أو معلومات دقيقة بشكل كامل، لذا يُرجى التأكد من صحة المعلومات بشكل مستقل قبل الاعتماد عليها.