في عمله البارز، الجدلية السلبية، يشن تيودور ف. أدورنو نقدًا قويًا للفلسفة الغربية التقليدية، وخاصة جدلية هيغل. يجادل أدورنو ضد 'فكر الهوية'، وهو الميل القسري للمفاهيم للسيطرة على ما هو جزئي وخاص. يقترح أدورنو شكلاً جديدًا من الجدلية يقاوم عمدًا الوصول إلى تركيب نهائي، محافظًا على 'اللا متطابق' لنقد أنظمة الهيمنة وتسليط الضوء على تناقضات المجتمع ومعاناته. يعد هذا الكتاب نصًا تأسيسيًا للنظرية النقدية، حيث يتحدى إرث عصر التنوير وعلاقته بالشمولية.