في هذا العمل التأسيسي، يقدم بيتر بروكر مقدمة نقدية وشاملة للمفاهيم المعقدة للحداثة وما بعد الحداثة. يتتبع الكتاب بدقة التطور التاريخي والأسس النظرية لكل حركة، ويستكشف تأثيرهما عبر مختلف المجالات كالأدب والفن والفلسفة، مع تحليل أعمال الشخصيات الرئيسية. يعد هذا الكتاب دليلاً أساسياً للطلاب والباحثين الساعين لفهم نقاط الاستمرارية والقطيعة بين هاتين اللحظتين الثقافيتين المحوريتين، مقدماً "رؤية" واضحة ومتبصرة لطبيعة العلاقة بينهما.