تغوص رواية 'عطلة في حي النور' للحبيب السالمي في تعقيدات المجتمع التونسي من خلال عيني بطل يعود إلى حيه القديم. تنسج الرواية ببراعة ثيمات الذاكرة والحنين والتصنيف الاجتماعي والآثار المستمرة للتغير التاريخي على حياة الأفراد. وبينما يتنقل البطل في الشوارع المألوفة والمتغيرة في آن واحد، يواجه ماضيه والديناميكيات المتطورة لمجتمعه، مقدمًا تأملًا عميقًا في الهوية والانتماء في تونس المعاصرة. يلتقط نثر السالمي البليغ جوهر أمة تتصارع مع تراثها ومستقبلها، مما يجعل هذه الرواية قراءة آسرة لأي شخص مهتم بالأدب المغاربي والتعليق الاجتماعي.