يتناول هذا المجلد الرابع من سلسلة 'العرب والحداثة' للمفكر عبد الإله بلقزيز نقدًا شاملاً للثقافة الغربية، مع تحليل دقيق لمفهومي الاستشراق والمركزية الأوروبية. يتحدى بلقزيز السرديات الغربية المهيمنة التي شكلت تاريخيًا تصورات العالم العربي، كاشفًا عن ديناميكيات القوة الفكرية والثقافية الفاعلة. يقدم تحليلاً متعمقًا لكيفية تأثير هذه الأطر على التصورات العربية للحداثة والذات. يعد هذا العمل ضروريًا للباحثين والقراء الذين يسعون إلى فهم دقيق للفكر ما بعد الكولونيالي، وتعقيدات الهوية الثقافية، والحوار المستمر بين التقاليد الفكرية العربية والحداثة العالمية.