يتعمق هذا العمل العميق لعبد الرحمن بدوي في الأثر الكبير للفلسفة اليونانية، وبالأخص أرسطو، على التراث الفكري الإسلامي. يقدم دراسة دقيقة، تتضمن نصوصًا لم تُنشر سابقًا، وتقدم منظورات جديدة حول كيفية تبني أفكار أرسطو وترجمتها ودمجها في التقليد الفكري العربي الإسلامي. يحلل بدوي، وهو باحث مرموق، بشكل شامل تعقيدات هذا التبادل الثقافي، مؤكدًا على إسهامات المفكرين والمترجمين المسلمين الأوائل. يعد هذا الكتاب موردًا أساسيًا لفهم الحوار المعقد بين الحكمة اليونانية الكلاسيكية والمشهد الفكري الإسلامي النامي، كاشفًا عن كنوز فكرية لا تُقدر بثمن.