كتاب 'التماثيل' لعبد الله خليفة هو تعليق فلسفي واجتماعي عميق يتناول التمثيل الرمزي للشخصيات، سواء كانت تماثيل ملموسة، أو معتقدات راسخة، أو بناءات مجتمعية. يحلل المؤلف بدقة كيف تؤثر هذه 'التماثيل' على الفكر والسلوك البشري والتطور المجتمعي. من خلال النثر الثاقب، يتحدى خليفة القراء لفحص نقدي للتقاليد الجامدة والأيقونات الموقرة التي غالبًا ما تملي الوعي الجماعي، متسائلاً عن قيمتها الحقيقية وتأثيرها على الحرية الفردية والتقدم. يحث هذا العمل الثاقب على إعادة تقييم 'الأصنام' الثقافية والتاريخية العميقة الجذور، داعياً إلى التحرر الفكري وفهم أكثر مرونة للحقيقة والهوية.