تغوص رواية جنان جاسم حلاوي، "أهل النخيل"، في قلب بساتين النخيل في جنوب العراق، مصورةً مجتمعًا يرتبط وجوده بالكامل بشجرة النخيل المانحة للحياة. تتبع الرواية حكايات عائلات متداخلة المصائر بينما تواجه تحولات اجتماعية عميقة واضطرابات سياسية وقصصًا شخصية من الحب والفقد. إنها استكشاف عميق للتراث الثقافي، والرابطة الوثيقة بين الإنسان وأرضه، وصمود مجتمع تقليدي في مواجهة زحف الحداثة الذي لا هوادة فيه. تقف النخلة كرمز محوري للهوية والبقاء في هذه الحكاية الغنية والمؤثرة.