في روايته التاريخية المتقنة '1919'، ينقل أحمد مراد القراء إلى قلب الثورة المصرية ضد الاحتلال البريطاني. تنسج الرواية نسيجًا معقدًا من حيوات مترابطة من جميع أطياف المجتمع—من المتظاهر المشتعل عبد القادر إلى المسؤول المتصارع مع نفسه داود باشا. على خلفية الاضطرابات السياسية والجمعيات السرية والقومية المتأججة، تتكشف قصص شخصية عن الحب والخيانة والتضحية، لترسم صورة حية لأمة تكافح من أجل روحها ومستقبلها. إنها استكشاف آسر للتاريخ والإنسانية.