تغوص رواية 'ملحمة السراسوة: التكوين' لأحمد صبري أبو الفتوح في الأحداث التأسيسية لعالم شاسع ومعقد. باعتبارها الرواية الثانية في هذه الملحمة الكاسحة، تستكشف بدقة الأصول والتطورات المبكرة لحضارة السراسوة، كاشفة عن القوى التي شكلت مصيرهم. سينغمس القراء في سرد غني بالتفاصيل، يشهدون التجارب والانتصارات والقرارات المحورية التي تمهد الطريق لصراعات ومغامرات ملحمية مستقبلية. هذا الجزء حيوي لفهم التاريخ العميق والشخصيات المعقدة التي تميز إبداع أبو الفتوح الأدبي الطموح، ويقدم نظرة عميقة على نشأة عصر أسطوري.