في عمله النقدي، يحلل المفكر السعودي محمد الأحمري ظاهرة التملق الثقافي من خلال الاقتراض الفكري. يجادل بأن الكثيرين في العالم العربي يتبنون الأفكار الغربية ليس عن قناعة، بل لكسب استحسان ثقافة مهيمنة. يستكشف الأحمري كيف تؤدي هذه التبعية الفكرية إلى تآكل الهوية الثقافية وخنق الفكر الأصيل في مجالات السياسة والإعلام والمجتمع. يعد الكتاب دعوة قوية لاستعادة الأصالة الثقافية وتعزيز التفكير النقدي المستقل، وحثًا على كسر دائرة التقليد والعودة إلى الاعتماد على الذات الفكرية.