رواية أليساندرو باريكو المؤثرة، "ثلاث مرات في الفجر"، تدعو القراء إلى عالم من اللقاءات الوجيزة والعميقة التي تدور أحداثها في الساعات الهادئة لبهو فندق. يتكشف كل فصل عند فجر مختلف، كاشفًا عن تقاطع حياة الغرباء الذين يتشاركون لحظات عابرة من الألفة، والضعف، والتفاهم غير المنطوق. يصيغ باريكو ببراعة سرداً بسيطاً يتعمق في الحالة الإنسانية، مستكشفاً مواضيع الوحدة، والترابط، والجمال غير المتوقع الموجود في المساحات الفاصلة. هذا العمل المثير للذكريات هو شهادة على قوة النظرة، أو الصمت المشترك، أو بضع كلمات متبادلة لترك بصمة لا تمحى على الروح، مما يجعله قراءة آسرة لأولئك الذين يقدرون العمق الأدبي والرنين العاطفي.