يقدم هذا الكتاب لعلي الحبيب الفريوي نقدًا عميقًا ودقيقًا لأعمال مارتن هايدغر المحورية في الميتافيزيقا. يتعمق الفريوي في مفاهيم هايدغر الفلسفية المعقدة، متسائلًا عن أسسها وتداعياتها، خاصة فيما يتعلق بطبيعة الوجود والواقع. يستعرض العمل إعادة تفسير هايدغر للتقاليد الفلسفية الغربية ومنهجه الفريد في الأنطولوجيا الأساسية. يقدم للقراء منظورًا أكاديميًا لا يقدر بثمن، يتحدى التفسيرات السائدة ويفتح آفاقًا جديدة لفهم إرث هايدغر المستمر في الفلسفة المعاصرة. يشكل تحليل الفريوي موردًا حيويًا للطلاب والباحثين المنخرطين في الخطاب الفلسفي المتقدم.