تنقل رواية عمرو عبد الحميد آسرة، أرض زيكولا، القراء إلى عالم خيالي حيث قواعد الاقتصاد تعاد تعريفها بشكل جذري. ينطلق خالد، شاب من قرية مصرية متواضعة، في رحلة يائسة بحثًا عن الثروة، ليجد نفسه بالصدفة في أرض زيكولا الغامضة. هنا، يشكل الذكاء العملة الوحيدة؛ تقاس الثروة بحكمة المرء، والفقر بالغباء، مع عواقب وخيمة لأولئك الذين تنفد منهم 'الذكاء'. بينما يتنقل خالد في هذا المجتمع الخطير، يجب عليه أن يسابق الزمن لفهم عاداته المعقدة وإيجاد طريق للعودة إلى عالمه قبل أن ينفد ذكائه الثمين، مواجهًا الثمن الأقصى لأخطائه. يستكشف هذا الخيال الآسر مواضيع القيمة، التضحية، والتكلفة الحقيقية للمعرفة.