يروي كتاب أندرو أنستاسيوس 'عراف الماء' القصة المؤثرة لجوشوا كونور، مزارع أسترالي وخبير في البحث عن الماء، الذي يسافر إلى غاليبولي عام 1919، بعد سنوات من المعركة المدمرة. مدفوعًا بأمل لا يلين وحب أبوي، يسعى جوشوا لتحديد موقع رفات أبنائه الثلاثة، الذين أُعلن عن فقدانهم جميعًا في المعركة. تقوده رحلته الشاقة عبر الإمبراطورية العثمانية التي مزقتها الحرب إلى تحالفات غير متوقعة واكتشاف عميق للذات، متحديًا تصوراته عن الخسارة، الحزن، والتسامح. يستكشف هذا السرد الجذاب الروح البشرية الصامدة وسط مأساة الحرب.