يتناول العمل العميق لعبد التواب عبد الله حسين، 'تسونامي آسيا: أول علامات الساعة الكبرى'، الأهمية الروحية والنبوئية لكارثة تسونامي آسيا المدمرة عام 2004. يستكشف المؤلف بدقة كيف تتوافق هذه الكارثة الطبيعية مع نبوءات معينة تتعلق بـ 'علامات الساعة الكبرى' في علم الآخرة الإسلامي، وربما تحققها. يدفع حسين القراء إلى التفكير في المعاني الأعمق وراء مثل هذه الأحداث العالمية، ويحث على التأمل في الإيمان، والمسؤولية، والاستعداد لأيام النهاية. يقدم هذا الكتاب منظورًا مقنعًا للأحداث المعاصرة من خلال عدسة النصوص الدينية القديمة، ويدعو إلى حوار مدروس حول العلاقة المعقدة بين الإرادة الإلهية، والظواهر الطبيعية، ومصير البشرية النهائي. إنه بمثابة تحذير وصحوة روحية.