في كتاب أفيا باسترناك 'المواطنون المسؤولون، الدول غير المسؤولة'، وهو تحقيق فلسفي مثير للتفكير، تفحص المؤلفة بدقة المعضلة الأخلاقية المعقدة: عندما تتصرف الدول بتهور، إلى أي مدى يجب أن يتحمل مواطنوها العبء الأخلاقي أو العملي لهذه الأفعال؟ تتحدى باسترناك المفاهيم التقليدية للمسؤولية الجماعية، مستكشفة حدود الواجب الفردي في مواجهة سوء سلوك الدولة، وتشكك في طبيعة المساءلة في المشهد السياسي الحديث. يدعو هذا التحليل المقنع القراء إلى إعادة النظر في فهمهم للمواطنة والذنب الوطني.