رواية بختيار علي 'آخر رمان الدنيا' هي تحفة فنية واسعة النطاق ورمزية، تأخذ القراء في عمق مشهد مزقته الحرب، مستكشفة الأثر العميق للطغيان والصراع على الروح البشرية. تتبع الرواية البطل الغامض، مظفر صبحدم، وهو مقاتل سابق في البيشمركة سُجن ظلماً، وتكشف نسيجاً معقداً من الذاكرة والخيانة والبحث اليائس عن المعنى في مجتمع ممزق. ينسج علي ببراعة التساؤلات الفلسفية مع السرد الخام والحيوي، مما يخلق قصة قوية تتحدى المفاهيم التقليدية للعدالة والتاريخ والبقاء. يتجاوز هذا العمل الملحمي إطاره المحدد ليتحدث عن مواضيع عالمية مثل الفقد، المرونة، والسعي الدائم للهوية وسط الفوضى.