في رواية أوزودينما إيويالا الأولى القوية، 'وحوش بلا وطن'، نلتقي بأغو، صبي صغير يعيش في دولة غرب أفريقية مزقتها الحرب الأهلية. عندما يُقتل والده وتُدمر قريته، يُجبر أغو على الفرار إلى الغابة حيث يتم أسره وتجنيده في جيش حرب عصابات بقيادة قائد مهيب. من خلال صوت أغو الصادق الذي لا يُنسى، يستكشف إيويالا التحول المروع لطفل إلى جندي، مصورًا الفقدان الوحشي للبراءة والنضال من أجل الحفاظ على الإنسانية وسط عنف وصدمات نفسية لا يمكن تصورها.