تغمر رواية سهير أبو داوود المشوقة، 'مدينة الرصاص'، القراء في الحياة المضطربة لمدينة مزقتها الصراعات المستمرة. يسرد العمل بدقة النضالات اليومية والأثر النفسي العميق على مواطنيها، الذين يعيشون في واقع حيث الخطر دائم. من خلال صور شخصية حية وحبكة متوترة، يتعمق الكتاب في موضوعات الصمود الإنساني، وفقدان البراءة، والبحث اليائس عن الحياة الطبيعية وسط الفوضى. إنها شهادة قوية على تجربة المدنيين في الحرب، حيث تلتقط المعارك الصامتة التي تُخاض من أجل البقاء والكرامة.