هنري جيمس، المعروف بواقعيته النفسية، أبدع أيضًا ببراعة بعضًا من أكثر قصص الأشباح رعبًا وإثارة للجو في الأدب الإنجليزي. تتغلغل هذه المجموعة في الغريب وغير المفسر، غالبًا ما تمحو الخطوط الفاصلة بين الواقع والهلوسة الخارقة للطبيعة. سيلتقي القراء بقصص مثل 'دورة اللولب'، وهي تحفة في الرعب النفسي، وغيرها التي تستكشف موضوعات الإدراك والجنون والوجود المستمر للماضي. أسلوب جيمس السردي الفريد، الغني بالغموض والعمق النفسي، يجعل هذه القصص ليست مخيفة فحسب، بل مزعجة للغاية وتثير الفكر في استكشافات النفس البشرية عندما تواجه المجهول.