تُغرق رواية "الجريمة والفن وقاموس بغداد" للكاتب علي بدر القراء في قلب الخلافة العباسية، عالم نابض بالحياة من الفكر والمكائد. تتبع هذه الرواية البوليسية المشوقة محققًا لامعًا بينما يتنقل في شوارع بغداد المتعرجة في القرن التاسع، كاشفًا عن شبكة معقدة من تزوير الفن، والوفيات الغامضة، والأسرار المخبأة داخل معجم قديم. يمزج بدر ببراعة التفاصيل التاريخية مع لغز آسر، محييًا حقبة نادرًا ما تُستكشف في أدب الجريمة، ويقدم مزيجًا فريدًا من التعليقات الثقافية، التأملات الفلسفية، والتشويق المثير. يصبح القاموس بحد ذاته شخصية رئيسية، حاملًا أدلة أساسية لحل الجرائم الغامضة.