في كتاب 'الإنسان والحضارة'، يقدم المفكر البارز عبد الوهاب المسيري استكشافاً عميقاً للتفاعل المعقد بين الطبيعة البشرية والتطور المجتمعي. يتعمق هذا العمل المحوري في الأسس الفلسفية للحضارات المختلفة، ويفحص بشكل نقدي تأثيرها على الهوية والقيم والتقدم البشري. يقدم الإطار التحليلي الفريد للمسيري، الذي يستمد غالباً من معرفته الواسعة بالفكر الغربي والتراث الإسلامي، منظوراً شاملاً لرحلة الإنسانية عبر التاريخ. يتحدى الكتاب السرديات التقليدية، ويدعو القراء إلى التأمل في تعقيدات الحضارة والسعي الدائم للمعنى والهدف البشري داخل مناظرها المتغيرة باستمرار.