تغوص رواية ديمة ونوس الاستفزازية، "كرسي"، في الحقائق المروعة لدولة شمولية مجهولة حيث يُجبر طبيب نفسي على تحليل مريض غامض يدعي أنه شهد أفعالًا مروعة. من خلال سرد مظلم وكوميدي ومثير للقلق، تستكشف ونوس ببراعة الطبيعة الخبيثة للسلطة، والمدى الواسع للمراقبة، والعذاب النفسي الذي يلحق بالأفراد تحت الأنظمة القمعية. الكتاب نقد حاد للسلطوية، يدرس كيف يمكن للخوف والتلاعب أن يؤديا إلى تآكل الثقة وطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والبارانويا، مما يترك القراء يتساءلون عن نسيج الحقيقة والحرية في مثل هذه المجتمعات.