في هذه القصة المؤثرة لأنس أبو رحمة، يواجه فتى صغير يعيش في مخيم للاجئين الفلسطينيين غياب والده. للتأقلم مع واقعه القاسي، يخلق عالمًا خياليًا يكون فيه والده ديناصورًا قويًا وواقيًا. يصبح هذا الصديق الخيالي مصدر قوته وأمله، ويساعده على تجاوز مخاوف وتحديات حياته اليومية. تستكشف الرواية بجمال مواضيع الفقدان والروابط الأسرية والقوة المذهلة لخيال الطفل في خلق ملاذ آمن وإيجاد الصمود في مواجهة الصدمات والمصاعب.