في هذا العمل العميق، يقدم العفيف الأخضر حجة مقنعة لإصلاح الإسلام. يرى أن الطريق الحقيقي لفهم متجدد ومتقدم للدين يكمن في دراسته وتدريسه الدقيق، وخاصة من خلال الإطار التحليلي لعلوم الأديان. يتحدى هذا الكتاب المناهج التقليدية، ويدعو إلى منهج أكاديمي ومقارن للتعامل مع النصوص والتقاليد الإسلامية. يهدف إلى تعزيز فهم دقيق لمكانة الإسلام ضمن الطيف الأوسع للأديان العالمية، وبالتالي تمهيد الطريق للتجديد الداخلي والتكيف في العالم الحديث. تقدم رؤى الأخضر منظوراً جديداً حول كيفية أن يكون التعليم والبحث العلمي حافزين لتغيير اجتماعي ولاهوتي عميق داخل المجتمعات الإسلامية.