تغوص رواية إلياس خوري الرائدة، 'أولاد الغيتو: اسمي آدم'، في الطبقات المعقدة للذاكرة والتاريخ والنزوح من خلال السرد الآسر لشخصية آدم، لاجئ فلسطيني مسن. وهو طريح الفراش في المستشفى، يسرد آدم ذكريات متقطعة من حياته، مما يطمس الخطوط الفاصلة بين الواقع والخيال. تستكشف الرواية بقوة الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني من منظور شخصي عميق، وتطرح تساؤلات حول مفاهيم الهوية والانتماء، وعملية السرد نفسها. ينسج خوري ببراعة نسيجًا غنيًا من التجارب، مقدمًا تأملاً عميقًا في الأثر الدائم للحرب والمنفى على الروح البشرية، والبحث الدؤوب عن الحقيقة وسط الروايات المتضاربة. إنها مساهمة حيوية في الأدب العربي المعاصر.