تدور أحداث الرواية في أجواء سانتياغو المشحونة سياسياً في تشيلي، قبيل انقلاب عام 1973. تحكي الرواية قصة لاعب كرة قدم شاب لا يهتم بالسياسة، حيث ينصب تركيزه الأساسي على مسيرته المهنية وعلاقته العاطفية الناشئة. لكنه يجد نفسه مقيماً في نزل مع فنانين متحمسين ونشطاء يساريين. من خلال تفاعله مع زملائه في السكن والاضطرابات الاجتماعية المتصاعدة من حوله، ينجذب تدريجياً إلى الواقع السياسي القاسي لبلاده، مما يجبره على مواجهة تقاطع الأحلام الشخصية مع مصير الأمة.