السيد بالومار عبارة عن مجموعة من المقالات القصيرة حيث يقوم بطل الرواية بمراقبة العالم من حوله بدقة، من موجة على الشاطئ إلى النجوم في السماء. تقود ملاحظاته إلى تأملات فلسفية عميقة ومضحكة في كثير من الأحيان حول طبيعة المعرفة واللغة والحالة الإنسانية. يقدم إيتالو كالفينو سردًا فريدًا يطمس الخط الفاصل بين الخيال والمقال والشعر، ويدعو القراء لرؤية العالم العادي من خلال عدسة جديدة متسائلة والتفكير في التعقيدات التي لا نهاية لها والمخبأة في أبسط الأشياء.