تُعد رواية إدريس الشرايبي الرائدة 'الماضي البسيط'، الصادرة عام 1954، سردًا قويًا وتصادميًا أثار جدلًا واسعًا عند نشره. تتبع القصة شابًا مغربيًا تلقى تعليمه في فرنسا، يعود إلى وطنه ليصطدم بعنف مع العالم القديم والقمعي لوالده، الشخصية الأبوية المعروفة بلقب 'السيد'. من خلال هذا الصراع الحاد بين الأجيال، يوجه الشرايبي نقدًا لاذعًا للتقاليد، والعقائد الدينية، والإرث الاستعماري. إنها دراسة جريئة للهوية والتمرد والصراع المؤلم للتوفيق بين التراث الشرقي والحداثة الغربية، مما يجعلها حجر الزاوية في أدب شمال إفريقيا ما بعد الاستعمار.