يُعد كتاب سيغموند فرويد المحوري، "ثلاثة مقالات في نظرية الجنس" (1905)، حجر الزاوية في التحليل النفسي. يقدم هذا النص الرائد نظريات فرويد الجريئة حول الجنسانية الطفولية، وجذور الانحرافات الجنسية، وتطور الليبيدو. يتحدى فرويد الأعراف الفيكتورية، مؤكداً أن الجنسانية ليست مرتبطة بالتكاثر فقط، بل هي قوة متعددة الأوجه موجودة منذ الولادة، وتساهم بشكل عميق في تشكيل التطور النفسي. لقد كان للكتاب تأثير دائم على فهمنا للرغبة البشرية، والحب، والصحة النفسية، ويظل ضرورياً للدراسات في علم النفس وعلم الاجتماع والفلسفة، مستكشفاً مفاهيم مثل الشذوذ المتعدد الأشكال لدى الأطفال وأهمية التجارب المبكرة.