تتتبع رواية 'فرصة لغرام أخير' لحسن داود صحفياً في منتصف العمر، مطلق حديثاً، وهو يعود إلى عالم الرومانسية. بعد زواج طويل وخالٍ من الأحداث، يجد نفسه فجأة في مواجهة احتمال العثور على الحب مرة أخرى. تستكشف الرواية ببراعة محاولاته للتواصل مع النساء، مقارنة بين عواطف شبابه النارية والحقائق الأكثر حذراً وتعقيداً للعلاقات الناضجة. إنها دراسة استبطانية ومؤثرة للغاية للوحدة والذاكرة والشوق للرفقة والأمل الإنساني العالمي في فرصة أخيرة للحب في خريف العمر.