في روايتها القوية "فرج"، تؤرخ الكاتبة المرموقة رضوى عاشور لحياة نادية، وهي امرأة يتمحور عالمها حول الانتظار. يُسجن زوجها، الأستاذ الجامعي والناشط، ظلماً، مما يترك نادية لتواجه عقوداً من الاضطرابات السياسية في مصر. تعد القصة استكشافاً عميقاً للأمل في مواجهة اليأس، حيث تتبع نادية ومجتمعاً من النساء اللواتي يجمعهن المصير المشترك بوجود أحبائهن خلف القضبان. تنسج عاشور ببراعة المصائر الشخصية مع التاريخ الوطني، مقدمةً شهادة مؤثرة على الصمود الإنساني والانتظار المؤلم للحظة "الفرج" والحرية.