في رواية فاطمة الزهراء بدوي المثيرة للتفكير، 'العداد'، يدعى القراء إلى استكشاف عميق للقوى الخفية التي تحصي حياتنا. يتعمق هذا السرد الآسر في الآليات المعقدة للفعل البشري، والعواقب، والزحف المستمر للوقت، مشيرًا إلى أن كل خيار ولحظة يتم تسجيلهما بدقة. تنسج بدوي ببراعة قصة تشكك في طبيعة القدر والإرادة الحرة، وتجبر الشخصيات على مواجهة ماضيهم ومستقبلهم بينما يتصارعون مع الحساب النهائي. إنه عمل مؤثر يدعو إلى التأمل في القيمة الحقيقية لكل نفس وفعل، تاركًا انطباعًا دائمًا في الروح.