تتعمق رواية فيولي بوكا المؤثرة، 'عندما كان الجبل لنا'، في المصائر المتشابكة بعمق لمجتمع ما والمشهد الطبيعي الهائل الذي شكل حياتهم. تدور أحداث الرواية على خلفية تحولات تاريخية، وتنسج ببراعة خيوط الذاكرة الشخصية، والهوية الجماعية، والروح الصامدة لشعب يواجه تغيراً عميقاً. لا يمثل الجبل مجرد مكان مادي، بل كياناً حياً، يشهد أجيالاً من الانتصارات والصراعات، والتآكل الهادئ للطرق التقليدية. يستكشف بوكا ببراعة مواضيع الانتماء، والخسارة، والمرونة الحلوة المرة اللازمة للحفاظ على تراث المرء عندما يبدو أن الأرض تحت قدميك تتحرك. هذه القصة المؤثرة هي شهادة قوية على الرابطة غير القابلة للكسر بين البشر وأرضهم.