في هذا العمل المحوري، يتناول المفكر البارز الدكتور عبد الكريم بكار حالة الجمود الفكري في العالم الإسلامي الحديث. يجادل بأن ثقافة تجنب الأسئلة الصعبة أو "المحظورة" قد أدت إلى أزمة عميقة. يتصدى الكتاب بشجاعة لموضوعات حساسة، محللاً أسباب هذا التأزم الفكري ومقترحاً طريقاً نحو التجديد. يدعو بكار إلى إحياء التفكير النقدي والحوار المفتوح كأدوات أساسية لمواجهة التحديات المعاصرة، بهدف تجديد الفكر الإسلامي وتمكين المسلمين من التعامل مع الحداثة بثقة ووضوح.