في مقالته التأسيسية، "قوة التشريع: الأساس الصوفي للسلطة"، يقوم الفيلسوف الشهير جاك دريدا بتفكيك عميق لمفهومي العدالة والقانون. يبحث في المفارقة المتأصلة بأن تأسيس القانون، أو "قوة التشريع"، يتطلب عملاً تأسيسياً من العنف لا يمكن إضفاء الشرعية عليه بقانون سابق. يستكشف دريدا العلاقة المعقدة بين العدالة، التي يراها كمثالٍ مستحيل وغير قابل للتفكيك، والقانون، الذي هو دائماً قابل للتفكيك. يتحدى هذا العمل افتراضاتنا الأساسية حول شرعية الأنظمة القانونية.