يقدم كتاب غابرييل غارسيا ماركيز 'الجنرال في متاهته' نظرة مؤثرة على الأيام الأخيرة لسيمون بوليفار، محرر أمريكا الجنوبية. تسرد الرواية رحلة بوليفار الشاقة في نهر ماغدالينا عام 1830، مصوراً إياه كرجل محبط ومنهك جسدياً يواجه النهاية الحتمية لحياته وحلمه بكولومبيا الكبرى الموحدة. يجرد ماركيز ببراعة الأسطورة، كاشفاً عن الضعف البشري والوحدة العميقة والندم المتزايد لعملاق تاريخي. إنها تأمل قوي في طبيعة السلطة، والخيانة، والمجد الزائل للثورة.