في هذا العمل الفكري الهام، يتحدى المفكر التونسي حمادي الرديسي النموذج الأوروبي الأحادي للحداثة. يجادل الكتاب بقوة لصالح إمكانية تشكيل 'حداثات متعددة' تنبع من داخل الحضارة الإسلامية نفسها. يقوم الرديسي بتحليل نقدي للعلاقة التاريخية المعقدة بين الإسلام والحداثة، مستعرضًا الحركات الإصلاحية والفكر السياسي. يستكشف الكتاب كيف يمكن للعالم الإسلامي أن يرسم مساراته الخاصة، متجاوزًا ثنائية التقليد الأعمى للغرب أو الرفض التام، من أجل ابتكار هويات معاصرة وأصيلة متجذرة في تراثه الغني.