في رواية فيليب ريف 'الأجهزة الجهنمية'، الرواية الثالثة الآسرة في سلسلة 'محركات قاتلة'، تتواصل الملحمة المثيرة لعالم ما بعد الكارثة. يجد توم ناتسورثي وهيستر شو، اللذان أصبحا أكبر سنًا ويعيشان حياة هادئة، أن هدوئهما يتحطم عندما يظهر الأعداء القدامى وتبرز أخطار جديدة من مدن الجر. مع تضاؤل موارد الكوكب المتبقية، تنخرط المدن في معارك أكثر يأسًا وتدميرًا من أجل البقاء، مما يجبر توم وهيستر على العودة إلى قلب الصراع. يعمق هذا الجزء الأساطير، ويقدم شخصيات جديدة معقدة، ويستكشف مواضيع الحرب والسلام وعواقب الغطرسة التكنولوجية في مشهد حيوي ومتغير باستمرار.