في هذا العمل التأسيسي، تقدم عالمة المصريات الشهيرة فرانسواز دونون استكشافًا عميقًا لإيزيس، إحدى أكثر الآلهة خلودًا في العالم القديم. يتتبع الكتاب بدقة رحلة الإلهة من أصولها المصرية كزوجة وأم مخلصة إلى تحولها إلى شخصية منقذة عالمية عُبدت في جميع أنحاء الإمبراطورية الرومانية. تبحث دونون في الأساطير الغنية والطقوس المعقدة والأيقونات المتنوعة المرتبطة بعبادة إيزيس، كاشفةً كيف أسرت قلوب وعقول الناس لآلاف السنين، لتصبح بحق 'أم الآلهة' ورمزًا للقوة الإلهية والرحمة.