يتناول هذا الكتاب العميق لجعفر نجم نصر العلاقة المعقدة بين السوسيولوجيا والدين، ويقدم استكشافًا دقيقًا لمفهوم ماكس فيبر المؤثر للسلطة الكاريزماتية. يقدم تحليلاً مفصلاً لكاريزما النبوة، وهي حجر الزاوية في فكر فيبر، ويدرس ظهورها وتأثيرها على البنى الاجتماعية. يطبق نصر بتمعن هذا الإطار النظري على الشخصية التاريخية للسيد المسيح وأتباعه، موضحًا كيف شكلت كاريزما المسيح الفريدة حركة دينية ناشئة. يقدم العمل رؤى لا تقدر بثمن في الديناميكيات الاجتماعية لتأسيس الأديان، مقدمًا منظورًا علميًا حول القوة الدائمة للقادة الكاريزماتيين في تشكيل المجتمعات البشرية وأنظمة المعتقدات. إنه قراءة أساسية للطلاب والباحثين في سوسيولوجيا الدين واللاهوت والدراسات التاريخية.