رواية الغموض الشهيرة لجوزفين تاي، 'ابنة الزمن'، تقدم تحقيقًا تاريخيًا فريدًا. محبوسًا في سرير المستشفى، يصبح المفتش ألان جرانت من سكوتلاند يارد مفتونًا بقضية ريتشارد الثالث سيئة السمعة، الذي اتُهم تقليديًا بقتل أميري البرج. وبما أنه غير قادر على إجراء تحقيق تقليدي، يقوم جرانت، بمساعدة باحث أمريكي شاب، بتمحيص السجلات التاريخية والروايات المعاصرة واللوحات الفنية بدقة. عمله البوليسي من خلال القراءة يطعن في قرون من التاريخ المقبول، ويقترح سردًا بديلاً ومقنعًا يتساءل عن طبيعة الحقيقة والمراجعة التاريخية نفسها. هذه الرواية الكلاسيكية الخالدة لا تزال تعتبر تحفة في الاستنتاج الفكري.