كتاب يورغن هابرماس 'الخطاب الفلسفي للحداثة' هو عمل بارز يفحص بشكل نقدي الأسس الفلسفية ونقد الحداثة. يتناول هابرماس مفكرين رئيسيين من نيتشه وهايدغر إلى دريدا، مقدمًا دفاعًا قويًا عن مشروع التنوير والعقل التواصلي ضد تجاوزات النسبية ما بعد الحداثية. يستكشف هذا الكتاب المسار التاريخي للفكر الفلسفي، مؤكدًا الأهمية المستمرة والإمكانات الكامنة في نهج عقلاني قائم على الخطاب لمواجهة التحديات المجتمعية، مما يجعله قراءة أساسية لكل مهتم بالنظرية النقدية والفلسفة المعاصرة.