كتاب خالد زيدان 'أفيزيا: حينما يسرد الموتى سيرة الأحياء' يغمر القراء في عالم فريد ومثير للتفكير حيث تتلاشى الحدود بين الحياة والموت. تستكشف هذه الرواية الجذابة المفهوم العميق للمتوفين الذين يراقبون ويروون القصص غير المروية لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. يتعمق الكتاب في الأسرار والندم والحقائق الخفية التي تشكل الوجود البشري، مقدمًا منظورًا مخيفًا لكنه ثاقب حول الإرث والذاكرة. ينسج زيدان ببراعة سردًا يتحدى التصورات، ويدفع إلى التأمل في تأثير حياتنا من وراء القبر. إنها تجربة أدبية أصلية ومؤثرة حقًا.