في رواية إرفين د. يالوم الآسرة، تصبح المساحة المقدسة لمكتب المعالج مسرحًا للمكائد وكشف الذات. تتمحور القصة حول المحلل النفسي إرنست لاش، الذي يكسر التقاليد بتعهده بأن يكون صادقًا تمامًا مع مرضاه. يطلق هذا النهج الجذري سلسلة من ردود الفعل، مما يورطه في حياة مرضاه بطرق غير متوقعة ومعقدة أخلاقيًا. يستكشف يالوم ببراعة نقاط الضعف والخداع والصلات العميقة التي تحدد العلاقة العلاجية، متسائلاً عن أسس مهنته ذاتها.