تغوص رواية مها حسن الشهيرة، 'مترو حلب'، في المشهد المحطم لمدينة حلب، سوريا، خلال أحلك أوقاتها. من خلال عدسة سردية فريدة، تستخدم حسن 'المترو' المجازي كوسيلة للشخصيات للتنقل بين ذكرياتهم، صدماتهم، وواقع الحرب المجزأ. الكتاب استكشاف مؤثر للفقدان والهوية وصمود الروح البشرية في مواجهة دمار لا يمكن تصوره. إنه يقدم للقراء رؤية عميقة لحياة المتضررين من الصراع، مسلطًا الضوء على مواضيع النزوح، المرونة، والبحث عن المعنى وسط الفوضى. يلتقط نثر حسن الغنائي جوهر مدينة تكافح لإعادة بناء هويتها، جسديًا ونفسيًا.