تغوص رواية مقبول العلوي، 'كائنات التيه'، في أعماق النفس البشرية، مصورةً أفرادًا يتصارعون مع العزلة والتهجير والبحث عن المعنى في عوالم موحشة. ينسج السرد ببراعة موضوعات الهوية والذاكرة والصمود، بينما تتنقل الشخصيات في عالم يبدو وكأنه نساهم. يخلق العلوي ببراعة جوًا مؤثرًا، يدعو القراء للتفكير في الحالة الإنسانية العالمية والتأثير العميق للمآزق الوجودية. يتحدى هذا العمل المقنع المفاهيم التقليدية للانتماء والبقاء، مقدمًا تأملًا قويًا في الروح الصامدة وسط الشدائد.